السلام عليكم
مجدداً يتم الإستهزاء بشعائرالمسلمين من قِبل الإعلام الكوري بشكل مستفز, وهذه المرة في برنامج Family Outing 2 الذي يُعرض على قناة SBS.
سلسلة الإهانات للمسلمين بإستخدام “الأذان” كموسيقى بدأت في تاريخ 12 نوفمبر 2008 مع فرقة Jurim التي إفتتحت أدائها بالأذان خلال حفل MKMF 2008. من ثم و على قناة MBC, حيث سخروا في أحد البرامج بتعليقهم على أسلوب نوم مذيع و في تاريخ 20 يناير 2010 تم إستخدام الأذان في برنامج MBLAQ Idol Army على نفس القناة كموسيقى حزينة.
في برنامج 2PM Idol Army و كأنه شبيه بسجود المسلمين في صلاتهم!
و الآن إنتقلت عدوى المرض لتتناقلها قناة أخرى. للمرة الثالثة على التوالي يُستعمل الأذان كموسيقى في برامج الترفيه الكورية, وذلك في برنامج Family Outing 2 الذي يُعرض على قناة SBS حيث قاموا بإستخدام نغم الأذان عند إغتسال أحد ضيوف البرنامج وكأنه يتوضأ, ومن الواضح أنهم كانوا يحاولون السخرية من المسلمين بتشغيلهم هذا المقطع الشبيه بالأذان لكن خالي من الكلمات, محاولين بذلك الهرب من المُسألة بطريقة لئيمة.
حادثة Jurim خلال حفل MKMF تم الإعتذار عنها, و ظننا أن الأمر انتهى هنا… لكنه إنتقل إلى المحطات الأخرى و في كل مرة يكون عن شيء يخص (الصلاة)!!! وبسبب حادثة برنامج MBLAQ Idol Army راسل العديد من المسلمين قناة MBC على موقعها الرسمي، وبالرغم من رسائل الإحتجاج والغضب إلاّ أننا لم نتلقى أي رد فعل منهم. كما راسلنا هيئات الثقافة و السياحة الكورية, لكننا لم نتلقى أي رد.
ما المغزى من وراء هذا الإستهزاء المتكرر؟ لما التجاهل و عدم إحترام الأديان الأخرى؟ ما الغاية من فعل ذلك؟ هل تمكن الكوريون أخيراً من غزو فكرنا بثقافتهم حتى تمكنوا من محوهويتنا و غيرتنا على ديننا؟ و ليأتي من يستغل هذه الفرصة و يلعب دور من خلف الستارة في إعلامهم و محاولة استفزازنا و تشويه ديننا. ما هو رأي الشعب الكوري عند رؤية ديننا يستخف به على وسائل إعلامهم ولا يوجد رد فعل ملموس أو مسموع منا؟ هل سنسكت عن هذا؟ هل تعلقنا بهم لدرجة أننا نخشى أن نطالب فيها بكرامتنا عندهم؟!! إلى أين يُريد الإعلام الكوري الوصول بإستمراره في الإستهزاء بنا و السخرية منا؟ ألا يكفي إستهزاء الغرب بديننا لينضم إليه الشرق الآن شيئاً فشيئاً, و بذلك نكون شرق أوسط مضطهد و ذليل من جميع النواحي“و ينضرب على قفاه”!!.
إحترام الأديان قاعدة أساسية يجب الإهتمام بها، و أن لكل دين من الأديان أتباع و أنصار و معتنقين، و إحترام الأديان يعتبر من إحترام البشر لبعضهم البعض، وهو مقياس للحضارة والرقي في التعامل. و أن الإلمام بديانات الشعوب أمر مفروض على كل وسيلة من وسائل الإعلام و يعتبر ذلك من الثقافة المفروضة التي تجب عليهم.
الشعب الكوري معروف أنه شعب لطيف و محترم, لكنهم أيضاً معروفون بتعصبهم لدينهم و ثقافتهم. أي لا يقبلوا أن يناقش شخص غريب عنهم عيوب مجتمعهم أو يسخر منهم لأن هذا من كرامتهم, حتى في أبسط الأمور مثل عمليات التجميل. بالتالي ستكون نظرتهم أيضاً للشعوب التي لا تغار على دينها و ثقافتها أنها شعوب بلا كرامة. فهل هذا ما نريد أن يعرفه الكوريون عنا؟
أنا مثلكم أحد المعجبين بالثقافة الآسيوية. لكن يغضبني جداً رؤية ديني يستهزأ به من قبل إعلامهم!!!! و إستهزائهم بديني و ثقافتي فأنا أعتبره إستهزاء بي أنا شخصياً!!!
م دعونا في هذه المرحلة, نعرقل محاولات تلك القنوات في تخريب العلاقات بين العرب و الكوريين و نردعهم.
فيالمحاولة الأولى راسلنا القنوات لكن لم يكن هناك أي تجاوب إطلاقاً. هذه المرة نحن نطلب من كل مسلم لديه ذرة كرامة, كل مسلم لديه غيرة على دينه, أن يتجاوب معنا و نقوم بحملة إعلامية أيضاً نفضح هذا التصرفات الحقيرة في إعلامهم حتى يرتدعوا و يعرفوا حدودهم معنا.
لنراسل جميع الجهات التي قد تلعب دور في وقف هذه المهزلة. نراسل بكثرة وزارات و هيئات الثقافة و السياحة و الإعلام الكورية. نراسل المراكز و المنظمات الإسلامية في كوريا و ماليزيا و أوروبا أيضاً حتى يضغطوا بقوة على تلك القنوات. دعونا نراسل الصحف العربية و محطات التلفاز الإخبارية و نزودهم بالمعلومات. الجميع يشارك فكثرة الرسائل تدل على على مدى جدية الأمر بالنسبة لنا. دعونا نري إعلامهم و من يختبئ وراءه بأننا لسنا إمعة و لم تغسل عقولنا بثقافتهم بعد. ما زال لدينا كرامتنا و هويتنا.
و أطلب جميع فرق الترجمة و المترجمين العرب بالأخص الذي يقومون بترجمة أعمال لتلك القنوات, أن لا يستمروا في ترجمة الدرامات دون أن يساهموا في الرد على هذا الإستهزاء. لا أعتقد أن أحد يحب أن يكون ممن “يضرب على قفاه”؟ لو كل شخص ساهم بكتابة رسائل و نشر الموضوع أو عمل فيديوهات بالانجليزي أو الكوري في يوتيوب إن شاء الله راح نلقى نتيجة من هذا المد العفن.
منذ شهور صرح بها الرئيس الكوري الشمالي عندما هددته أمريكا بفرض عقوبات دوليه عليهم مالم تنصاع لشروطهم فأجاب “نحن لسنا عرب”.
منقول للفائدة
ALBAZ
(منقول للامانه )
استني ردود